التهابات المجارى البولية عند الأطفال
تعتبر التهابات المجارى البولية عند الأطفال خاصة الصغار يمكن اكتشافها من خلال الأم ومتابعتها للطقل .. بشكل عام الالتهابات الميكروبية فى المسالك البولية تصيب 1% من الذكور و3% من الإناث ومعظم الإصابات فى السنة الأولى من العمر.
طريقة تشخيص التهابات المجارى البولية عند الأطفال
هناك صعوبة في التشخيص ولكن الأم الذكية تلاحظ ان طفلها يتململ وربما يبكى بشدة أثناء التبول بشكل متكرر فى وقت قصير و كمية البول قليلة وربما كان هناك ارتفاع فى درجة الحرارة وعلامات عدم الارتياح وربما البكاء المستمر تبدو على الطفل ، هنا يجب عمل تحليل للبول ويمكن الحصول على عينة من الرضيع عن طريق حفاضة نظيفة أو وضع كيس معقم حول الأعضاء الخارجية والاطفال الاكبر سنا يمكن أن نأخذ عينة من منتصف تيار البول.
طرق علاج التهابات المجارى البولية عند الأطفال
فى الاطفال من 1-7 سنوات عند اكتشاف خلايا صديدية فى البول مع وجود أعراض يجب اتباع ما يلى:
- اولا عمل سونار (موجات فوق صوتيه)على الكليتين والمثانة.
- ثم بعد ذلك يمكن عمل فحص أشعة بالصبغة على المسالك مع تصوير فيلم أثناء التبول لبيان هل يوجد ارتجاع في البول على الكليتين أم لا.
ويجب فى جميع الأحوال إعطاء المضادات الحيوية المناسبة لفترة كافية والمتابعه كل 3-6 أشهر بموجات فوق صوتية لمتابعة حالة الكليتين وإذا حدثت للطفل ثلاث نوبات فأكثر فى خلال ستة أشهر فيجب اعطاء مضاد حيوى مناسب للوقاية.
الارتجاع البولى والتهابات المجارى البولية عند الأطفال
الارتجاع البولي مع وجود ميكروبات في البول أمر بالغ الخطورة ولا يجب الإهمال فيه لأن ذلك قد يؤدى الى تلف الكليتين فى وقت مبكر خصوصا مع تكرار نوبات الالتهابات وإذا لم يتم اعطاء المضاد الحيوى المناسب فى الوقت المناسب لفترة كافية-اسبوع على الاقل- ومتابعة ذلك بفحص دورى بتحليل بول وموجات فوق صوتية فإن ذلك يعني فشل كلوى فى ريعان الشباب و يالها من مأساة.
يجب علاج التهابات الحلق والزور-مثل اللوزتين-بمضاد حيوى مناسب لفترة لاتقل عن اسبوع وربما عشرة أيام وعند تكرارها يجب الوضع فى الاعتبار خيارات أخرى مثل استئصال اللوزتين لان ذلك له مردودات خطيره على القلب والكليتين والمفاصل فيما بعد.
ملاحظات:
فى الحالات البسيطة-عدد الخلايا الصديدية ليس كبيرا ولا يوجد ارتفاع فى درجة الحرارة ولا يوجد دليل على وجود ارتجاع البول-اعطاء المضاد الحيوى ثلاثة أيام يبدو كافيا.
تشجيع الوالدين الطفل على شرب كمية كافية من السوائل وحثه باستمرار على ذلك وتجنب الإمساك من الامور الهامة فى الوقاية.
