حجم القضيب بين الحقيقه والوهم
ما هو حجم القضيب الطبيعى؟
هاجس كبير يعانى منه البعض والغريب ان هذا لايقتصر على الشباب صغار السن بل ايضا رجال فى الخمسينات والستينات!! ومتزوجين وعندهم اطفال ولديهم هذا الهاجس.
هل حجم القضيب عندى كافى ام لا ؟!
وصلتني رسائل كثيره تسأل عن الحجم الطبيعي للأعضاء التناسلية للرجل وخاصة طول القضيب وبإيجاز نقول إن هناك شبه اجماع بين الاطباء بان طول القضيب نسبي الى حد ما وانه لايوجد بالضبط رقم نستطيع ان نقول ان هذا هو المقاس الطبيعى! ولكننا
نعتبر 9 سم كحد ادنى للعضو المنتصب وكذلك يجمع الاطباء على ان طول العضو ليس بتلك الاهميه التى يروج لها البعض بالنسبه لاداء العمليه الجنسيه اى انه ببساطه العبارة التى تقول انه كلما زاد الطول زادت متعة المرأة خاطئة !وهي أمور دعائية مثل الافلام الاباحيه التى يستقى البعض منها ثقافته الجنسيه .
الشكل والحجم ليس لهما تأثير على الوظيفة:
العضو الذكرى مثله مثل اعضاء اخرى في الجسم مثل الفم و الأذن والعين والأنف لا يؤثر حجمها على أداء وظيفتها على اكمل وجه فلو ان حجم الاذن صغير مثلا لن يقلل ذلك من استقبالها للأصوات!! اى انها لن تتعطل عن السمع وكذلك الانف ان كبر أو صغر هل يؤثر على الشم؟! وكذلك العضو الذكرى وظيفته الاساسيه نقل البول إلى خارج الجسم أثناء التبول والثانيه أداء الجماع والقذف بشكل طبيعى ويحدث الحمل و الوظيفتان الاولى لا تحتاج الى اطوال والثانيه تحتاج إلى انتصاب طوله عدة سنتيمترات(حوالى7) اختراق المهبل والقذف داخله.
كيف تستمتع المرأه اثناء الجماع
- أولاً : القناة المهبلية للمرأة تتكون من جدار يحيط بها بشكل دائري، وينقسم إلى جدار أمامي وجدار خلفي وجدارين جانبيين.
- ثانيًا : طول الجدار الأمامي للقناة المهبلية حوالي 7 سم، وطول الجدار الخلفي حوالي 9 سم، أما معدل طول الجدارين الجانبيين حوالي 8 سم.
- ثالثًا : تحدث المتعة الجنسية عن طريق نوعين من النهايات العصبية التي تقع في جدار المهبل: النوع الأول : هو النهايات العصبية التي تستجيب للضغط. والنوع الثاني : هو النهايات العصبية التي تستجيب للإطالة (للمطّ) وهذا “المطّ”ينتج عن استقامة الجدار المهبلي نتيجة لدخول القضيب بعد أن كان مموّجّا( زى القماش المطوي على بعضه ثم يتم فرده) عند وضع الاسترخاء أو عدم النشاط الجنسي، وأما الضغط فبديهي بسبب أن القضيب المنتصب غير قابل للانخفاض أو الانضغاط؛ وبالتالي لا بد أن يحدث هذا الضغط مما ينتج عنه ذلك الإحساس بالمتعة الجنسية.
- رابعًا : الأهم هنا هو الانتصاب الجيد في حالة كون العضو الذكري حال الانتصاب 7 سم او أكثر وهذا يكفي لإتمام العملية على خير وجه طالما لا يوجد عيب في الانتصاب أو القذف بشكل عام.
وبناء عليه فان الذى يتصور أن طول او حجم او شكل العضو الذكرى هو الأهم فى الجنس هو وااااهم تماما ولكن لمن يهمه الامر ويريد إمتاع زوجته واعطائها حقها فى الفراش عليه أن يقرأ ويفهم هذا الموضوع.
تكبير القضيب بين الاوهام والحقيقه العلميه
فلان يجلس امام فيلم جنسى ويشاهد الممثل وله قضيب اكبر من قضيبه ويفعل اشياء لم تكن تخطر على باله من قبل والنتيجه انه يخرج بانطباع انه ليس رجلا !! وكأن الرجولة هى فى الفراش ماعلينا ويصاب باكتئاب ونظره دونيه للذات . شخص آخر يجلس مع مجموعة من الحشاشين ويسمع منهم ان أحدهم له قضيب حجمه كذا وكذا وإن احدهم ظل يمارس الجنس من بعد العشاء حتى صلاة الفجر!! فيصاب هو الآخر بنفس النتيجة.
ببساطه الشخص العادي كيف يعرف انه اقل من الطبيعى وانه اقل من الاخرين الا عندما يرى الاخرين ويقارن بين نفسه وبينهم وعادة لن يرى شخص عادى مثله عاريا ليفحصه بل غالبا من فيلم او صوره اباحيه وهؤلاء يتم انتقائهم من النوادر الذين لديهم اعضاء غير عاديه نعم غير عادية مثل انتقاء نساء غير عاديه فى الجمال والجسم واشياء اخرى ينتقون رجال غير عاديين وهل يوجد رجل عادى وطبيعى يقبل بأن يراه الناس فى مثل هذه الأوضاع المشينة الواقع انهم شواذ فى كل شيء والإحصائيات العلمية تقول ان اغلبهم يعانى من البرود والشذوذ والعجز الجنسى!!! فكيف تقارن نفسك بهم والكارثة أنك تعتبرهم المقياس الطبيعي وانت غير الطبيعي؟!
علميا وطبقا المراجع العلميه المحترمه لا يوجد رقم نستطيع ان نقول انه الطبيعى فيما يخص حجم القضيب ولكن يوجد مدى وهو الذى يوجد فيه غالبية الذكور وهو ١١-١٤ سم عند الانتصاب و 70% من الرجال عند هذا الرقم اما بخصوص أداء الوظيفة فإن 7سم اختراق للمهبل كافية لأداء الجماع والانجاب!!
وطبقا لأحدث بحث قمنا به (وهو المرجع الأول والأكبر في العالم حاليا) على عينة من أكثر من ألفي رجل من مختلف الأعمار فى الشرق الاوسط(عرب) فإن متوسط حجم القضيب المنتصب هو 12,4 سم ومحيط القضيب المنتصب 10,2 سم وهذا مطابق لمعظم الأبحاث العالمية فى هذا الصدد
يعنى مثلا الشعوب العربيه يتراوح طول الرجل فى الغالبية بين 165-175 سم ولكن يوجد من هم دون 150 سم وكذلك يوجد من هم أكثر من مترين والاختلاف في الصفات الجسمانية متعدد ولكن هل يؤثر طول الرجل سلبا على شخصيته مثلا او اخلاقه او عمله؟بالطبع لا.
هناك حقيقه علميه مؤكده طبقا للهيئة الامريكيه للدواء والغذاء وهي اكبر هيئه مسئوله عن اى مستحضر دوائى فى العالم وكذلك الهيئة الأوروبية والجمعية الدولية لأطباء المسالك والجمعيه الامريكيه والاوربيه لاطباء المسالك انه لايوجد لايوجد لايوجد مستحضر دوائى سواء دهان او اقراص او حقن او ماشابه يؤدى الى تكبير العضو الذكرى وان كل مايتم الاعلان عنه فى هذا الشأن هو نوع من الدجل واستنزاف أموال المغفلين وقد يكون له اثار ضاره.
لماذا تريد ان تزيد حجم قضيبك؟
لانك ببساطه تعتقد انك تمتلك عضوا صغيرا وان ذلك قد يضعك فى موقف حرج امام زوجة المستقبل.
ماذا لو علمت انك انت الطبيعى وليس الذين رأيتهم او سمعت عنهم؟
ماذا لو علمت أن المرأة اصلا لايهمها ذلك؟ فقد أكد مؤخرا احد اكثر خبراء الجنس شهرة على شبكة ويب ام دي العالميه مايكل كاستلمان انه ابدا لم يتلق أى رسالة من امرأة تشتكى ان قضيب زوجها او صديقها صغير بل احيانا العكس يشتكين من كبره وانها يؤلمها لأنها قد كرهت الجنس وذلك طوال السنوات التى مرت عليه وهو يرد على اسئلة القراء وهى بالعشرات يوميا وهؤلاء هن نساء الغرب اللاتي لايخجلن وهذه الامور عندهم عاديه واكثرهن مارست الجنس مع اكثر من رجل ورأت الكثير من الرجال عرايا خلافا للنساء العربيات اللاتى لم ترى ولم تعرف غير زوجها فلا تقارنه برجل آخر.
تكبير القضيب جراحيا:
هناك جراحات عدة لتصليح وتجميل القضيب مثل تلك الناتجة عن حوادث او خطأ اثناء الختان او تصليح عيوب خلقية وغير ذلك .
بالنسبة لزيادة طول القضيب هناك الجراحة الشهيره والتى تنطوى على قطع الرباط المعلق للقضيب بعظمة الحوض الأمامية مما يؤدى إلى تحريره وخروج جزء كان مدفونا داخل الجسم مما يؤدى لزياده ظاهرية تتراوح مابين 2-4 سم ولكن هناك آثار جانبية عديدة لهذه الجراحة اهمها ان القضيب يصبح ( شبه سايب ) عند الانتصاب يعنى لا يكون محدود الحركة كما هو الطبيعى بل قد يتحرك فى جميع الجهات أو يتراقص ان تم قطع الرباط بشكل كامل أو تتغير زاوية الانتصاب وينسدل العضو للاسفل اذا تم قطع الرباط جزئيا
وبالنسبة لعملية زيادة المحيط أو السمك هناك عملية حقن الدهون او انواع من الجيل او السيليكون تحت جلد القضيب ونسبة استمراريتها ضعيفة كذلك من عيوبها تكون كلاكيع غير منتظمه احيانا علاوة على الآثار الجانبية السابقة.
ولكن حديثا تطورت تلك الجراحات واصبح التطويل يتم قطع الرباط المعلق للقضيب بشكل جزئي للمحافظة على ثباته أثناء الانتصاب (ولكن ذلك على حساب الزيادة فى الطول فلا تزيد بأى حال عن 3 سم)وكذلك عمل رقعه من تحت جلد المريض نفسه لتلبيسها فى جسم القضيب تحت الجلد لزيادة المحيط أو السمك بل انه تم انتاج رقعة من ماده مخصصه لهذا الغرض وأصبحت تلك الجراحات الآن أكثر نجاحا وافضل فى النتائج ورضا المرضى ولكن لا يوصى بها الا لمن يحتاجها ومن يريد ان يقوم بعملها فقط لمزاجه الشخصي فلا بأس والمثل يقول الغاوى ينقط بطاقيته.
الغريب أنه فى احصائية صادرة عن مستشفى مايوكلينيك الشهير أن أكثر من 90% من الرجال الذين يتقدمون للقيام بمثل هذه العمليات هم من مجموعة المناسب او العادى يعنى من 10-12سم ولكنهم يتصورون انهم اقل من الطبيعى بعدما شاهدوا افلام جنسيه بل اننا فى مجموعة علاج نلاحظ هذا ايضا ان اكثر من 95% ممن يأتون يريدون التكبير هم فى الحدود الطبيعية بل إن منهم من هو اكثر من المعدل الطبيعى فنجد مثلا شخص طول قضيبه 16 سم ويريد الزيادة!!
ملحوظه مهمه :
الناس مختلفون فى الطول عن بعضهم فهذا طوله 160 سم وهذا 190 سم فهل هذا متميز عن هذا؟ وهل الاسمر متميز عن الابيض؟ وهل وهل؟
- فى كل الاختلافات وكذلك حجم الاعضاء التناسليه ليست ميزة لهذا او عيب عند هذا كما انها لايمكن تغييرها ومن لم يرضى بما قسمه الله له فليذهب الى ارض غير ارضه!
- وملاحظة اخرى نوردها ايضا البعض يحس بالخجل من هذه الناحية بل ربما يخاف من الزواج لئلا يكون وضعه حرجا امام زوجة المستقبل وهي أوهام لا أساس لها من الصحة فالحجم لن يؤثر على متعتها كما ان الشيء المهم هنا ان هذه الزوجه العربيه المسلمه غالبا لن ترى رجالا آخرين لتقارن بينهم وبين الزوج القلق من هذه الناحية !!
- وكذلك ننبه الشباب المقبل على الزواج ان الجماع بين الزوج والزوجة موده ورحمه عاطفة ومتعه بين نصفين أصبحا واحد !! وليست معركة حربية يجهز لها كل طرف اقوى الاسلحه واطولها!! ومن الثابت أن الرجل الذي يستطيع أن يداعب ويقبل ويشعر الزوجه بعاطفته وحبه هو الاشد تأثيرا عليها من ناحية الجنس ( اكثر اثاره لها) بصرف النظر عن حجم قضيبه وهذه نتائج دراسات علمية فى معاهد محترمة.
- كما ان القول بان الحجم مهم هو كمن يفضل ذات الثدي الاكبر على ذات الثدى الأصغر وفى هذه ايضا مذاهب هل نستطيع ان نقول ان هذه افضل من تلك أم أن الأمر اذواق وود وحب والمرأه اثناء الجنس اكثر شيء يسوقها احساسها بالحب وانها مرغوبة من زوجها .
ملحوظه هامه 2 :
لايوجد دواء او مركب او مستحضر يؤخذ عن طريق الدهان او الحقن او البلع يؤدى الى تكبير حجم القضيب وان كل هذا محض نصب وجهل نحذركم منه وانه كما خلقك الله اسمر او ابيض ولون عينيك عسلى او اخضر وغير ذلك نفس الصفات التى ورثتها جينيا تقبلها كما هى ومن ضمنها حجم القضيب ومحاولة تغيير ذلك هو جرى خلف السراب لا طائل من ورائه إلا فى حالات قليله جدا تحتاج لتدخل جراحي او علاج هرمونى وهذه حالات قليلة يكون فيها حجم القضيب المنتصب اقل من 8 سم ويحددها الطبيب المختص.
ملحوظه هامه 3 :
من كان يعتقد أن رجولته يحددها حجم عضوه الذكري أو ثقته بنفسه يستمدها من حجم العضو الذكرى فانه يعانى من مشكلة خطيرة ويحتاج الى حل وان هذه المشكله ليست فى الشيء الذى بين فخذيه(قضيبه) وإنما هى فى الشيء الذى بين أذنيه(عقله)
