أفضل تطبيقات عملية لتقوية جهاز المناعة

أفضل تطبيقات عملية لتقوية جهاز المناعة

ستتعرف فى هذا المقال على أفضل تطبيقات عملية لتقوية جهاز المناعة والتى تساعد على تقويتها بالإضافة إلى الطرق الوقائية المساعدة على تقوية جهاز المناعة.

تطبيقات عملية لتوقية جهاز المناعة

التطعيم vaccination :

هناك امراض كثيره لو اصابت الانسان مرة لا يصاب بها مرة اخرى طول العمر مثل الحصبة والجدري وغيرها فكيف ذلك ؟ أن الميكروبات المسببة لهذا المرض عندما تدخل الجسم وتبدأ في التكاثر يحاول جهاز المناعة القضاء عليها.

فى أجسامنا كما علمنا خلايا بى التى تستطيع تمييز الفيروس او الميكروب المسبب وإنتاج نموذج خاص لهذا الميكروب يتم بناءا عليها تفصيل الأجسام المضادة التى تناسبه بحيث تلتصق به وتؤدى الى توقفه وتحلله فبعد القضاء على الميكروب وتطهير الجسم يتم تخزين هذا النموذج ويظل لسنوات فى الدم بحيث ان دخل هذا الميكروب الى الجسم مرة اخرى لا يحتاج الامر الى ان تبدأ عملية تمييزه والتعامل معه خطوه خطوه بل يتم تدميره على الفور لأن نموذج الجسم المضاد له موجود اصلا بالدم.

ويتم طبع الاف او ملايين النسخ اللازمة للقضاء عليه دون حتى أن نلحظ ذلك وقبل أن يفكر هذا الميكروب فى الانقسام أو فعل شيء يتم ازالته!

من هنا جاءت الفكرة التي بنى عليها الطبيب الانجليزى العبقرى ادوارد جينر فكرته فى التطعيم فقد لاحظ أن الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بنوع مخفف من الجدرى يسمى جدرى الابقار لايصابون بالجدرى الحقيقى الذى كان سائرا وقتها كوباء يقتل الالاف.

ففكر فى ان يأخذ من الابقار المصابه عينه من اماكن الاصابه بها الميكروب المسبب وبدأ حقن الذين يرغبوا ومن ضمنهم هو نفسه ونجح نجاحا باهرا كل من تم حقنه او تم اصابته عمدا بجدرى الابقار اصابته اعراض بسيطه ولم يصب بأذى بالنسبه للمرض الفتاك وكان هذا بداية علم التطعيم الذى تطور كثيرا هذه الايام ويرجع الفضل اليه فى القضاء على بعض الامراض من على وجه الارض مثل الجدرى وقرب التخلص من بعضها مثل الدفتيريا وشلل الاطفال الذى تم القضاء عليهما فى كثير من الدول فالجميع اصبح يطعم الاطفال منذ الولاده بل اصبح ذلك اجباريا.

والفكره ببساطه ان نحصل على نسخه تم تحييدها من الميكروب المسبب لمرض معين واعطائها للطفل او الشخص المراد احداث مناعه عنده ضد هذا المرض فقد تحدث اعراض خفيفه جد مثل بعض الحمى او احمرار الجلد او الطفح ويتم عمل نموذج لهذا الميكروب بواسطة الخلايا بى يكون جاهزا للتعامل مع هذا الميكروب فى اى وقت فى المستقبل وبذلك نقيه شر الاصابه به اصلا والتعرض لمضاعفات هذا المرض .

مرض نقص المناعة المكتسبة ( الايدز) ، ( Aquired Immune Deffeciency Syndrome AIDS) :

يسبب هذا المرض نوع من الفيروسات الخطيرة جدا فهو يهاجم أنسجة جهاز المناعة نفسه وعلى الأخص ينقسم ويتكاثر داخل خلايا تى المساعدة التى تعطى الأوامر لجهاز المناعه بالتصرف والتى تعتبر قائد الاوركسترا بالنسبه لهذا الجهاز فينهار جهاز المناعه تماما مع الوقت ويموت الضحية.

ليس بسبب الفيروس نفسه ولكن من اى ميكروب آخر فالطريق ممهد أمام الغزاة لمهاجمة الجسم بعد انهيار النظام المناعى( الدفاعى) له وحتى الآن لم يتم التوصل إلى علاج ناجع للقضاء عليه وقانا الله واياكم شره وشر كل الأمراض .

المضادات الحيويه Antibiotics :

فى بعض الأحيان يحتاج جهاز المناعة والمساعدة فهو لا يستطيع أن ينشط بالسرعه الكافيه لوقف تكاثر بعض الميكروبات الشرسة والتي تنتج سموما تسبب اضرارا للجسم قبل أن يتمكن جهاز المناعة من القضاء عليها هنا يكون من المناسب سلاح خارجى يقتل البكتيريا مباشرة ويساعد جهاز المناعة فى القضاء عليها وهذه الأسلحة هى ما يعرف بالمضادات الحيوية.

المضادات الحيويه هي مواد كيميائية تقتل البكتيريا بطريقة ما فكل مضاد حيوى يعمل بطريقة مختلفة البعض منها يوقف تكاثر البكتيريا والبعض الاخر يوقف ماكينة توليد الطاقة بها وهكذا.

ولكن هناك مشاكل تظهر حيث إن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا بسرعة كبيرة يحدث أن بعض من يبقى يحدث له شطحات جينيه لهذا المضاد الحيوي فيصبح بعد مدة غير مؤثر أو تقل فاعليته والمضاد الحيوى لا يؤثر على الفيروس لان الفيروس ليس خلية حقيقية كما علمنا .

عوامل ايجابيه لجهاز المناعه :

الصحه العامه والغذاء المتوازن نوعا وكما ( الخضروات والفواكه الطازجة والبروتينات) هما الأساس جهاز مناعى قوى ومناعة جيدة علاوة على بيئة نظيفة ونقية و انسجام مع الطبيعة كل ذلك يؤدي مناعه طبيعيه جيده.

عوامل تؤثر سلبا على المناعة :

• التوتر والقلق النفسى فالحاله النفسيه مهمه جدا لجهاز المناعة
• نقص الفيتامينات والمعادن المهمه والبروتينات
• التدخين
• الخمور والمخدرات
• التلوث البيئى سواء كيميائي أو بيولوجي
• التعرض لبعض الأنواع الخطيرة من الميكروبات مثل الفيروسات
• بعض الأمراض المزمنة وخاصة التي تكون خارج السيطرة مثل السكر والضغط
• تعاطى بعض الادويه التى تضعف المناعه لفترات طويله مثل الكورتيزينات
•  التعرض بكثرة الإشعاع والمبيدات واستنشاق الكيماويات الضارة
• السمنة وخاصة السمنة المفرطة