استشارى المسالك البولية وأمراض الذكورة
الاسم كورونا أطلق الباحثون لأول مرة سنة ١٩٦٨ على هذه المجموعة من الكائنات الدقيقة مشتق من كلمة كراون الانجليزيه معناها التاج يعني كورونا معناها تاجي أو يشبه التاج وده بسبب البروزات المميزة للفيروس تحت المجهر الالكتروني تشبه تاج الملوك والملكات
والفيروس ده موجود في الخفافيش والخفاش له مناعه قويه جدا لهذه الفيروسات ترسخت مع الزمن ويعتقد أن العلماء أن الفيروس انتقل من الخفافيش إلى الانسان اما مباشرة او عن طريق حيوان آخر وسيط من الحيوانات البرية التي تؤكل في الصين بشكل روتيني….عندهم أي شيء متحرك او حي يؤكل حشرات فئران خفافيش….كلاب ثعابين…والله المستعان.
في البداية منظمة الصحة العالمية وضعت المدخنين ضمن الفئات الأكثر خطورة التعرض لفيروس كورونا ثم جاءت بعض الملاحظات من الصين وبعد ذلك من غيرها من البلدان أن نسبة المدخنين في مرضى كورونا أقل إذا قورنوا بغير المدخنين…. ثم جاءت:
دراسة فرنسية نشرت في ٢١ ابريل قارنت بين المرضي المترددين علي العيادات الخارجية وأيضا الذين تم حجزهم في احد المستشفيات الجامعية في الفترة من نهاية فبراير الى نهاية مارس ٢٠٢٠ وشملت ٤٨٢ مريض
وقارنوا نسبة المدخنين من هؤلاء مع المترددين بشكل عام على المستشفيات الفرنسية من غير مرضي كورونا في فترة مماثلة في ٢٠١٨ ووجدوا أن نسبة المدخنين أقل بشكل واضح في مرضى كورونا كوفيد١٩.
هناك دراسات سريرية تجري حاليا في عدد من الجامعات الأوربية منها في ويلز ببريطانيا بإستعمال لزقة النيكوتين عن دور النيكوتين بشكل خاص في الإصابة بكورونا وهل فعلا له دور ام لا؟
في تعليق لموقع الطب القائم على الأدلة والبراهين نشر في ٢٦ مايو: الدلائل على وجود تأثير وقائي للنيكوتين بالنسبة للإصابة بفيروس كورونا ضعيفة وغير واضحة ولكن ان تم استعمال لزقة النيكوتين أو ما شابهها في عملية مساعدة الإقلاع عن التدخين فإن هذا شيء آمن ولا يزيد نسبة الإصابة بكورونا.
وفي نفس السياق هناك دراسة أخرى جرت في جامعة كندية عن وجود دلائل أن بعض مكونات نبات الحشيش القنب الهندي قد يكون له تأثير واقي ضد فيروس كورونا المستجد(وكما تعلمون ان الحشيش قانوني ومصرح به في كندا منذ ٢٠١٨)
تقوم النظرية على نفس فكرة النيكوتين تقريبا وهو أن الحشيش يحجب مستقبلات ACE2 في الرئتين وهي ضرورية للفيروس لكي يدخل الرئتين ويقوم بالتكاثر فيها
ملاحظة أخرى لوحظت في الصين ثم في باقي دول العالم عندما انتشر الوباء وهي ان اكثر المصابين بفيروس كورونا المستجد من الرجال تقريبا ثلاثة أرباع المصابين وربما أكثر من الرجال ولذلك تم التساؤل: هل هناك دور وقائي للهرمونات الانثوية الاستروجين في مقاومة فيروس كورونا المستجد
بل انه تم نشر دراسة من هنجاريا في مجلة العلوم الصيدلانية علي فئران التجارب أكدت ان الاستروجين الهرمون الانثوي له فعالية في تقليل آثار الالتهابات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد ويعمل أيضا على تباطؤ عمل الفيروس
وهناك دراسات سريرية جارية حاليا في بلدان عديدة بهذا الخصوص
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.