معلومات عن مرض الأيدز

Picture of د/ محمد حبوس

د/ محمد حبوس

استشارى المسالك البولية وأمراض الذكورة

معلومات عن مرض الأيدز

معلومات عن مرض الأيدز

ستتعرف فى هذا المقال بشىء من التفصيل على مرض الايدز وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

كلمة ايدز :

هي اختصار لمجموعة أعراض مرضية نتيجة لنقص المناعة المكتسب لدى الإنسان ويرمز له باللغة اللاتينية (AIDS) .

كلمة ايدز

أسباب مرض الأيدز:

فيروس يسمى (HIV)

أعراض الإصابة بمرض الايدز:

ان الاصابة بعدوى فيروس نقص المناعة المكتسب قد يستمر لفترة من الزمن دون ظهور أي أعراض تدل عليه، كما ان الاصابة بالفيروس لا تظهر نتيجة تحليلها مخبريا إلا بعد مرور فترة من الزمن قد تصل إلى عدة أسابيع يكون المصاب خلالها حاملا للفيروس ومعديا للطرف الآخر وهذه خطورة هذا المرض،

ومع مرور الزمن يبدأ الفيروس بمهاجمة أجسام المناعة في الجسم بطريقة مختلفة عن بقية الفيروسات الأخرى التي تصيب الإنسان ويدمر بالتالي جهاز المناعة في الجسم ليصبح المصاب عرضة للاصابة بالأمراض الانتهازية مثل الالتهابات الرئوية والأورام والالتهابات الأخرى التي تعجز المضادات الحيوية عن علاجها حتى يتوفى المصاب.

أعراض الإصابة بمرض الايدز

ولعل أهم أعراض المرض تتلخص بما يلي:

  1. ارتفاع في درجة الحرارة مع تعرق ليلي غزير يستمر لعدة اسابيع دون معرفة سبب واضح.
  2. تضخم في الغدد الليمفاوية وخاصة تلك الموجودة في العنق والابط وثنيه الفخذ.
  3. سعال جاف مستمر يستمر لعدة اسابيع دون معرفة سبب واضح.
  4. إسهال مستمر لعدة اسابيع دون معرفة السبب.
  5. فقدان في الوزن.
  6. اعتلال عام في الصحة وانهاك وشعور بالتعب وتدهور في الصحة العقلية.

بداية اكتشاف الفيروس وتفشي المرض:

أوائل الثمانينات من القرن الماضي “1980 م” تقريبا.

أما طرق انتقال العدوى “الاصابة” بالمرض، فهي :

  • أ- العلاقات الجنسية بين المصاب والسليم سواء علاقات مع نفس الجنس أو الجنس الآخر.
  • ب- نقل الدم أو الأعضاء الملوثة بفيروس المرض من إنسان مصاب إلى آخر سليم.
  • ج- من الأم الحامل المصابة إلى طفلها أثناء فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة.
  • د- المشاركة في استخدام الأدوات و الإبر والمحاقن الثاقبة مثل المشاركة في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن بين مدمني المخدرات أو استخدام أدوات الحجامة أو الوشم.

هل ينتقل المرض من المصاب إلى السليم أثناء المعايشة اليومية الاعتيادية؟

المرض لا ينتقل بواسطة الاختلاط مع المصابين مثل المصافحة والمشاركة في المأكل والملبس ودورات المياه أو السباحة، ولا ينتقل بالمشاركة في أماكن العمل أو فصول الدراسة أو الحشرات… ولم تظهر الدراسات أي مؤشرات تدل على انتقال المرض عن طريق اللعاب.

ماذا عن الوضع الوبائي العالمي للمرض:

تقدر منظمة الصحة العالمية العدد الاجمالي للاصابات على مستوى العالم منذ بداية الوباء في أوائل الثمانينات من القرن الماضي حتى نهاية عام 2003م بأكثر من 60 مليون مصاب.

توفي منهم ما يزيد على 20 مليون وبقي حوالي 40مليوناً متعايشين مع المرض، كما تقدر المنظمة عدد الإصابات المسجلة في عام 2003م فقط على مستوى العالم بخمسة ملايين إصابة أي ما يقرب من عشر إصابات كل دقيقة.

كما توفي في العام الماضي حوالي ثلاثة ملايين مصاب أي بمعدل ست وفيات كل دقيقة.

ماذا عن الوضع الوبائي العالمي للمرض

لقد أصبح وباء الإيدز أكبر مشكلة صحية واجتماعية واقتصادية في بعض الدول الإفريقية ففي بلد مثل زامبيا فإن 30% من مواطنيها مصابون بفيروس الإيدز.

أما عن منطقة إقليم شرق المتوسط “من ضمنها الدول العربية” فتقدر المنظمة عدد المصابين فيها بحوالي “750.000” منها 83 ألف حالة سجلت عام 2003م فقط.

وترشح منظمة الصحة العالمية إقليم شرق المتوسط وشرق آسيا لتسجيل زيادة كبيرة في عدد الإصابات.

منع العدوى هل هناك من طرق لمنع انتقال المرض؟

في ظل عدم وجود أي لقاح ناجح أو علاج قاطع لفيروس الإيدز يبقى تجنب الإصابة بالمرض بالابتعاد عن طرق انتقاله هي الوسيلة الوحيدة لتجنب الإصابة بالإيدز وتتلخص هذه الوسائل فيما يلي:

  1. تجنب الاتصال الجنسي بالبغايا والشاذين، والالتزام بالسلوك السوي في العلاقات الجنسية وفق ما حددته الشريعة السمحة.
  2. الابتعاد عن أماكن أو مخالطة متعاطي المخدرات.
  3. مراجعة الطبيب في حالة اشتباه وجود أعراض تدل على المرض.
  4. استخدام العوازل الطبية “الواقي الذكري” إذا كان أحد الزوجين مصاباً بالمرض لمنع انتقال العدوى للطرف الآخر.

ما هو دور أدوية الإيدز

ما هو دور أدوية الإيدز ؟ وهل تشفي المصاب من المرض؟

أن الأدوية المتوفرة رغم ارتفاع تكلفتها إلا أنها تساعد على تحسين صحة المصاب وتحد من نشاط الفيروس لزمن إلا أنها لا تقضي على الفيروس وبالتالي فلا يوجد علاج شاف لهذا المرض.

وماذا عن اللقاح ضد المرض؟

لا يوجد أي لقاح واق من المرض حتى الآن .. إلا أن آخر الأبحاث في هذا الموضوع أظهرت الدراسات الواعدة امكانية وجود لقاح فعال خلال الخمس سنوات القادمة، وهذا يعطي أملاً كبيراً للمجتمعات التي تعاني من هذا الوباء خاصة الدول الأفريقية جنوب الصحراء حيث 70 % من مصابي العالم يتواجدون في هذا الإقليم رغم أنه لا يضم سوى 10% من إجمالي سكان العالم

ما الجديد فى علاج الايدز؟

هناك جيل جديد من الأدوية المنتجة حديثا يساعد كثيرا فى العلاج منذ ظهور فيروس HIV أنتجت مجموعة من الأدوية التي أدت لإطالة أعمار المرضى عن طريق الحد من قدرة الفيروس على التكاثر ، وتؤدي تلك الأدوية لتأخر الإصابة بمرض الإيدز وإبطاء معدل فقدان خلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4 ، لكنها لا تعد علاجاً.

وهناك أربعة أنواع رئيسية من الأدوية:

يستهدف النوع الأول المادة البروتينية الموجودة على سطح جسيمات فيروس HIV وتمنعها من الاتصال بخلايا الدم البيضاء الحاملة لبروتين CD4. ولا يوجد في الأسواق إلا نوع واحد من تلك الأدوية يعرف باسم فوزيون.

ويمنع النوع الثاني فيروس HIV من عمل نسخ من جيناته ونقلها إلى الحامض النووي لخلايا الدم البيضاء. وتؤدي تلك الأدوية لإفساد نسخ الجينات التي ينتجها الفيروس.

يعمل النوع الثالث من الأدوية أيضا على منع الفيروس من نسخ جيناته عن طريق استهداف الإنزيم الذي يتحكم في عملية النسخ.

أما النوع الرابع فيستهدف إنزيماً يلعب يلعب دوراً رئيسياً في عملية تجميع مكونات جسيمات الفيروس الجديدة في خلايا الدم البيضاء.

ويوصي الأطباء المرضى عادة بتناول ثلاثة أدوية مختلفة تضم نوعين على الأقل من أنواع أدوية مكافحة فيروس HIV.
ومع تحور فيروس HIV تظهر أجيال منه قادرة على مقاومة الأدوية.
ولذلك فإن فرص النجاح في السيطرة على الفيروس تزداد مع استخدام أكثر من نوع من الأدوية.
وقد انتشرت أجيال من فيروسات HIV لديها القدرة على مقاومة بعض الأدوية.

الأعراض الجانبية لمرض الايدز

الأعراض الجانبية لمرض الايدز:

القيء والصداع والإرهاق والطفح الجلدي والإسهال وفقدان الذاكرة، وفقدان الإحساس في المنطقة المحيطة بالفم، وآلام البطن.

ومن الأعراض الأخرى:

التهاب البنكرياس، وتليف الكبد والبنكرياس، وقرح الفم، وتغير شكل جسد المريض، وضمور الأعصاب، وفقر الدم، وآلام العضلات، والإرهاق.

 

Picture of د/ محمد حبوس

د/ محمد حبوس

استشارى المسالك البولية وأمراض الذكورة

Scroll to Top