الموجات التصادمية لعلاج الضعف الجنسي
تعتمد تقنية الموجات التصادمية لعلاج الضعف الجنسي على تعريض انسجة العضو الذكري إلى مجموعة من الموجات التصادمية منخفضة التردد، بصورة متكررة مما يؤدي إلى تحفيز الجسم لتكوين اوعية دموية جديدة مع حدوث تحسن في ملموس في الدورة الدموية داخل العضو الذكري مما يؤدي إلى تحسن الانتصاب.
كيف تعمل أجهزة الموجات التصادمية لعلاج الضعف الجنسي
تستعمل أجهزة الموجات التصادمية عالية التردد في تفتيت الحصوات بنجاح باهر منذ عام 1980 م.
وحديثا جدا تم تطوير جيل جديد من أجهزة الموجات التصادمية منخفضة التردد في تحفيز الأنسجة على تجديد الخلايا التالفة وذلك بتكوين أنسجة جديدة واوعية دموية جديدة وسرعة الالتئام.
وتم استعمال ذلك في مجالات عدة في الطب في القلب والعضلات والمفاصل وأخيرا في العضو الذكرى.
تأثير الموجات التصادمية لعلاج الضعف الجنسي
ان هذه التقنية الحديثة تعتمد على تعريض انسجة العضو الذكري الى مجموعة من الموجات التصادمية منخفضة التردد، بصورة متكررة وهذه الموجات التصادمية تؤدي الى افراز مواد كيميائية تحفز الجسم على تكوين اوعية دموية جديدة مع حدوث تحسن في ملموس في الدورة الدموية داخل النسيج الكهفي للعضو الذكري.
وتشير الأبحاث الحديثة جدا والتي نشرت في كبريات الدوريات الطبية العالمية أن من ضمن الوسائل التي تقوم بها الموجات التصادمية في أنسجة العضو الذكري انها (تستدعي) الخلايا الجذعية الى المنطقة مما يتولد عنه تكوين اوعية دموية جديدة وانسجة اسفنجية جديده في الجسم الكهفي للعضو الذكري وهو ما يؤدى إلى تحسين الدورة الدموية في العضو الذكري وهي الأساس في القدرة الجنسية للرجل.
الجميل في الامر هنا ان هذا العلاج ( الطبيعي) هو علاج وليس تأثيرا وقتيا مثل الأدوية الوقتية التى ينتهى تأثيرها بمجرد انتهاء المفعول…بل التأثير الإيجابي وتخليق اوعية دموية جديدة يستمر ويمتد
النتائج المتوقعة من الموجات التصادمية لعلاج الضعف الجنسي
وتشير النتائج التي نشرت في الدوريات الطبية العالمية والمؤتمرات المتخصصة الى نسبة نجاح جيدة جدا تصل الى ٥٠% من التحسن عند كثير من المرضى.
حيث أن المرضى الذين كانوا لا يستجيبون من قبل للعلاجات بالفم مثل الفياجرا أصبحوا يستجيبون بشكل جيد بعد العلاج الجديد والذين كانوا يستجيبون بشكل جيد كثير منهم استغنى عن استعمال تلك الحبوب.