غشاء البكارة دليل العفة؟

غشاء البكارة دليل العفة؟

هل وجود غشاء البكارة دائما دليل على العفه والطهاره؟

بالنسبه للاجابه على هذا السؤال سأترك لكم الإجابة بعد أن تقرأ السطور التالية ولنبدأ

تعريف غشاء البكارة :

هو غشاء رقيق يوجد فى مدخل المهبل على مسافة 1 سم تقريبا من الشفتين وهو يسد المدخل بشكل جزئى ومعظم الاناث يولدون ولديهم هذا الغشاء وعادة ما يتمزق هذا الغشاء عند أول جماع كامل اى دخول القضيب المنتصب بكامله الى داخل المهبل وينتج عن ذلك بعض الالم والحرقان بالمهبل لبعض الوقت مع نزول دم يتراوح من نقطه الى ملء فنجان ولكن هذا ليس الحال دائما كما سنرى في السطور التالية ..

ما هو غشاء البكارة :

هو عبارة عن نسيج ليفي مطاطي، وهو نتاج التحام الطبقة الخارجية للجسم “الجلد” والطبقة الداخلية “الحشوية”، وهو يقع عند التقاء الثلث السفلي مع الثلثين العلويين للقناة المهبلية.

أما عن سمكه فهو يختلف من فتاة إلى أخرى، فهو يوجد على صورتين، إحداهما صورة غشائية وتكون مطاطية ومرنة، وصورة أخرى لحمية وتكون أكثر سمكاً وأقل مرونة ولكن في كلتا الحالتين، فهو لا يتصدى لإتمام العلاقة الحميمة كما يظن البعض فيه.

إذ أنه أحياناً ما يعزي بعض المتزوجين حديثاً عدم إتمام العلاقة الحميمة في أيام الزواج الأولى لسمك غشاء البكارة الزائد عن الحد، والذي يصل كما يظنون إلى الحد الذي يستحيل معه اختراقه، وهذا كلام عار تماماً من الصحة ولا يمت بأدنى صلة للثوابت العلمية والثوابت الطبيعية وإنما ذلك نتيجة عدم الفهم الكامل للامر.

أما عن كيفية فضه فهي تكون عن طريق ادخال شيء في فتحة المهبل، شريطة أن يدخل لمسافة كافية تزيد عن المسافة التي يقع عندها الغشاء (2سم- 2.5سم من الفتحة الخارجية) وهناك أيضاً بعض الإصابات التي تسبب فض الغشاء، مثل حوادث السيارات والوقوع أحيانا على أجسام صلبة مدببه تصيب المهبل الى داخله.

فهناك طرف حاد يمر أحياناً داخل أنسجة الأعضاء المحيطة به فيسبب تلفها وأحياناً قطعها.. هناك أيضاً الالتهابات والتقرحات الشديدة التي تصيب منطقة المهبل إذا لم تعالج وسببت زحفاً لأثارها التدميرية إلى الجدار الداخلي للمهبل، فتصيب من ضمن ما تصيب منطقة وأنسجة غشاء البكارة، ولحسن الحظ فإن ذلك لا يحدث إلا في حالات نادرة.

هل العادة السرية تفض غشاء البكارة ؟

جاءتني العديد من الرسائل لفتيات يمارسن العاده السريه وقرأن فى بعض المواقع أنه من الممكن أن يكونوا قد فقدن عذريتهن بسبب ذلك بل ان بعضهن يرفضن الزواج اقتناعا منهن انهن فقدن غشاء البكارة وهو اعتقاد خاطئ مدمر لحياة وسعادة فتيات
بريئات.

وأقول بكل وضوح أن ممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات والخيل وممارسة العادة السرية للفتيات ومن ذلك تسليط تيار الماء على المهبل اثناء الجلوس على الحمام لاشيء فيه وانه طالما لم يتم ادخال جسم صلب فى سمك الاصبع على الاقل او ادخال الاصبع كاملا فى فتحة المهبل طالما لم يتم ذلك فلا يوجد اى شبهه لفض غشاء البكارة وان الكلام الذى قيل فى هذا الشأن ومنشور فى بعض المواقع كلام مصاطب لااساس علمى له.

شكل غشاء البكارة

غشاء البكارة يتنوع فى الشكل والنوع:

• فهو تارة ( اغلب الأحيان) على شكل حلقى شبه كامل تمتد هذه الحلقة من الخلف وعلى الجانبين فى فتحة المهبل.
• واحيانا على شكل هلالى اى بدلا من حلقة شبه كامله يتخذ شكل نصف حلقة بشكل هلالى إلى أحد الجانبين فتحة المهبل.
• وغالبا به ثقب وحيد ولكن احيانا ثقوب متعددة وذلك حتى يسمح ذلك بخروج دم الحيض عند البلوغ
• واحيانا (حوالى 1 فى الألف) يكون الغشاء مسمطا تماما اى بلا ثقوب وهنا تحدث مشكلة كبيرة عند البلوغ وساعتها يحتاج الامر الى تدخل جراحى.
• احيانا ايضا وليست بالقليله يكون الغشاء مطاطى لدرجه كبيره بحيث انه لا يتمزق عند أول جماع جنسي كما هى العاده.
• واحيانا ايضا يكون الغشاء أكثر سمكا من الطبيعى ويصبح اتمام العمليه الجنسيه شبه مستحيل بدون مشرط الجراح.
• واحيانا تولد بعض الفتيات وليس لهن غشاء بكارة من الأصل.

هذا الغشاء معروف منذ القدم وفى اللغة الإنجليزية تعنى الكلمة المشتقة من أصل لاتينى اله الزواج عند الإغريق وقد كان نبلاء القرون الوسطى أيام انتشار الانحلال الاخلاقى اخترعوا سروالا حديديا يلبسونه للزوجة وبه قفل مفتاحه مع الزوج يقفله حتى يعود من السفر.

غشاء البكارة يقف حائلا (عادة) امام اتمام الجنس كاملا اى دخول القضيب المنتصب كاملا الى داخل المهبل وعندها يتمزق.

ولكن هناك اسباب اخرى تؤدى الى تمزق الغشاء منها ادخال اى جسم صلب الى المهبل قد يؤدى الى ذلك وإدخال بعض انواع المجففات (مثل الفوط الصحية) ولكنها عبارة عن شريط من الشاش يدك الى داخل المهبل اثناء الدوره الشهريه لامتصاص الدم) وتستعمل بكثرة في الغرب ولكن لا تستعمل عندنا وبالطبع للانسات.

واحيانا اثناء ممارسة العاده السريه لو أدخلت الفتاة شيئا صلبا داخل مهبلها او كان لها أظافر حاده وجرحت نفسها بالعبث باصبعها داخل مهبلها وليس خارجيا والإصابة هنا إن حدثت تكون عادة جزئية وخفيفه وتظل الفتاة فى معظم الحالات بكرا.

هناك ثلاث حالات حقيقية اسوقها لكم وبدون تعليق :

اولا:

فى صعيد مصر دخل العريس بعروسه ولما ادخل القضيب كاملا داخل المهبل لم يكن هناك دماء او اشياء فى رأسه مبرمج عليها فما كان منه الا ان ذهب من فوره الى اهلها واخبرهم ان ابنتكم ليست بكرا وانه خدع ويجب عليهم غسل عارهم وقاموا بالواجب وغسلوا عارهم! وقتلوا المسكينه وبكل فخر سلم الاخ نفسه للشرطة واثبت الطب الشرعى ان الفتاه كانت بكرا ومازالت لان غشاء البكاره عندها من النوع المطاطى الذى من الممكن ان يسمح بدخول القضيب كاملا دون ان يتمزق ويحتاج تمزيقه إلى عدة مرات واحيانا مشرط الجراح

ثانيا:

فى إحدى قرى الصعيد ايضا فى مصر لاحظت الأم أن الفتاة البالغة من العمر 14 عاما تتلوى من الالم من بطنها وقد تكرر ذلك عليها فى الفترة الأخيرة كثيرا كل شهر كما ان الدوره الشهريه لم تأتها بعد ومن فى سنها جاءت لهم ولاحظت ان بطن الفتاة تكبر شيئا فشيئا بحيث ان الشك يكبر معها وبدلا من اصطحابها لطبيب متخصص اخذتها فى السر اللى قابله وقد افتت صاحبتنا أن الفتاة حامل وخلاص الفاس وقعت فى الراس وحتى القابلة المتمرسة لا تستطيع التصرف الان لان هذا شهرها!وذهبت الام المفجوعه للاب الذى قام بضرب الفتاة حتى الموت تقر وتعترف مين ابوه؟ والمسكينه لاتعرفه ولاتعرف ابوه علشان ماقدرتش تعترف ماتت فلم تعد تتحمل الضرب وتكشف الامر واثبت الطب الشرعى ان الفتاه كانت لديها غشاء بكارة مسمط بشكل كامل (غير مثقوب)
وإن دم الحيض كان لا يجد السبيل للخروج كل شهر فيسبب مغص والم للمسكينه ويخزن بالرحم وكبر الرحم وكبر معه بطن المسكينه حتى بدى للجهال انه حمل

ثالثا:

هناك فتيات يفعلن الزنا والفواحش كلها بل ان بعضهن يحملن من الزنا وربما يلدن او يجهضن وعند وجود العريس المناسب يذهبن لبعض الأطباء الذين يبيعون ضمائرهم من اجل المال ويجرون عملية ترقيع لغشاء البكارة وعندما يدخل بها العريس يجد مقاومه وتخرج الدماء ولايمكن اكتشافها فى اغلب الاحيان حتى مع الطبيب المتمرس وهى عمليه سهله وانتشرت للاسف فى كل بلاد العرب بل البعض من الأغنياء يذهبن لاجرائها فى بلد اخر وتعود

كلمه اخيره :

من الملاحظ أن الشرع الإسلامي لم يشترط أو يذكر غشاء البكارة كعلامة أو دليل على أن الفتاة بكر كما أنه لا يوجد أي نص شرعي أو رأى فقهى يقول إن فقدان الغشاء دليل على الزنا بل هى امور اجتماعيه او اعراف قد تكون جائرة أحيانا فما ذنب الفتاة التي تولد والغشاء وهي حالات ليست قليلة وكذلك التي تمارس الزنا براحتها ثم تقوم بعمل عملية ترقيع وتبدو للعريس انها مثال العفة والطهارة…انا لا ادعو للفجور وترك الحبل على الغارب ولكن اقول للشاب المقبل على الزواج تخير وتحرى عن ذات الخلق والدين ولا تتحرى غشاء البكارة

عملية رتق غشاء البكارة

من وجهة نظر دينية أعلن كثير من علماء الدين الافاضل ومنهم فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية وكثيرون غيره من كبار العلماء جواز رتق غشاء البكارة بل الحض عليه فى حالات كثيرة لأن الإسلام دين الستر ومن أراد تفصيل الأمر الفقهى فى هذا الموضوع ينقر هنا.

تحذير من ادعاء وجود أدوية أو دهانات تؤدى الى التئام غشاء البكارة

ظهر فى الانترنت مؤخرا مواقع تدعى وجود أدوية أو دهانات تؤدى الى التئام غشاء البكارة المفتوح !!

مثل موقع لامرأة تدعى انها طبيبه (ولاعلاقة للطب بهذا النصب والاحتيال) وانها لديها مرهم او دهان عشبي يؤدي الى انبات غشاء البكارة من جديد وهي وسيلة للحصول على أموال تعيسات الحظ ليس الا !!

ولا عزاء للضحايا ونحذر انها نصب فى نصب وانه لايوجد اى دواء او اعشاب تؤدى لنمو غشاء البكارة مرة اخرى ولو كان ذلك صحيحا لنال صاحب الاكتشاف جائزة نوبل لأنه استطاع إنبات نسيج حى والأمر قد يؤدى الى اضرار لانعرف مداها خاصه فى هذه المنطقه الحساسه.

كما نحذر من وضع مواد كيماوية مثل الشبه او لزق او غير ذلك مما نسمع فى المهبل مما قد يؤدى الى التهاب خطير بالمهبل وتليفات بالغشاء المخاطى داخليا تفقد فيه تعيسة الحظ انوثتها الى الابد وليس فقط بكارتها.